الاثنين، 24 نوفمبر 2008

المقاتلة X 31 -Vector*

مدونة الطيار الناجح
المقاتلة X 31 -Vector*بطـاقة فـنـية/ تـقـنية**:المصنع: تصنيع مشترك أمريكي ألماني (Rockwell Aerospace, North American Aircraft and Deutsche Aerospace).عدد الطياربن: طيار واحدالطول: Length 14.85 mالباع: Span 7.3 mالارتفاع: Height 4.6 m الوزن الإجمالي للطائرة: Typical takeoff weight 7,303 kgالسرعة القصوى (عند ارتفاع 35,000 قدم): 0.9 Mach at 35,000 feetالسرعة القصوى (عند ارتفاع 40,000 قدم): 1.28/1.3 Mach at 40,000 feetنوع المحرك (محرك واحد/ عنفي): P404-GE-400 General Electric/ turbofan engineقدرة المحرك: 71,168 Nأول طيران كان للطائرة (X-31 A) بتاريخ: 11/10/1990.الـX-31تعتبر الـ X-31 طائرة المستقبل، أو الطائرة الحلم التي سوف يعتمد عليها سلاح الجو الأمريكي إضافة للطائرة (F 22)، كمقاتلة متعددة المهام، يمكنها أداء مهامها في كافة الظروف والأجواء، تعتمد في كثير من تجهيزاتها على منظومات تحكم حديثة واتصالات تمكنها من أداء مهماتها في كامل اللياقة والجاهزية. ونستطيع القول أن هذه الطائرة لا زالت تحت الاختبار، كونها أخضعت بعد إطلاقها لأكثر من تعديل وفحص وإعادة اختبار، خلال أكثر من 700 طلعة تجريبية حتى 1994، أخضعت فيها الطائرة لعديد الظروف والاختبارات، بين أمريكا وألمانيا. وما نقدمه في هنا جزء يسير من الإمكانات الحقيقية للطائرةفي هذه الطائرة لن يكون الطيار وحيداً، إنه يعمل ضمن دائرة متكاملة من المعلومات التي تثرى بشكل تلقائي، فالخوذة الخاصة بالطيار تغنيه عن النظر إلى لوحة العدادات والأجهزة، فهي أداة عرض سمعي بصري متكاملة (Helmet Mounted Visual/Audio Display (HMVAD))، وقد استخدمت بداية من October 1993، والغرض الأساسي من هذه التقنية التغلب على أعاقة الرؤية الحادثة في المناورات الحادة.إن أهم ما يميز هذه الطائرة قدرتها على المناورة بشكل مختلف، مستفيدة من اثنتين:1- قابليتها الأيرودينامية الواسعة الحدود، فهي حتى تستغل حواف مناطق الاستقرار.2- الاستفادة من نظام التحكم بالدفع عن طريق منفث العادم.بالتالي تتمتع الطائرة بحدود مناورة سريعة على الارتفاعات المنخفضة (حتى 2 متر) إلى سقف تحليق 40,000 قدم، لتنطلق فيه بسرعة تصل إلى 1.3 ماخ، وإن كانت حققت في طيرانها الاختباري سرعة 1.28 ماخ.. وهي سهلة في المناورة ثابتة في مختلف الحركات والسرعات، لذا فهي تحقق حلم الطيارين في المناورة والعمل ضمن الحدود الضيقة أو الحرجة للمناورات.نظـام دفـع ممـيز:أشرنا سابقاً لنظام الدفع، أو التحكم في نظام الدفع، حيث تتمكن الطائرة من التحكم بدفعها قوة (As Power) واتجاهاً (As direction)، ويتم ذلك عن طريق ثلاث شفرات مثبتة بمفاصل مُتحكم بها إلى مخرج المحرك (Engine Exhaust)، واعتقد إن ترجمتي شفرات غير صحيحة، لذا أستبدلها بمجاديف أو مبدلات (Paddles) لتوافق الوظيفة الأساسية وهي تبديل اتجاه الدفع، في اتجاه الخطران (Pitch/ Up and Down)، وكذا اتجاه الانعراج (Yaw/ Right and Left).بذا تزيد قابلية الطائرة للمناورة (The Maneuverability)، وكذا الانقضاض على العدو. هذه المجاديف تتحمل درجات حرارة تصل إلى 1500 درجة مئوية ولفترات طويلة.أسـطـح تحـكم:هذه الطائرة مزودة بجناح أمامي (Canard) متحرك، جناح مزود بأسطح تحكم/ توجيه، وStrakes خلفي ثابت. الجناح الأمامي/الكنارد وضع في خط متوازي مع الجناح بين مقدمة الطائرة مقدمة الجناح، وهو بالتالي يمكن الطائرة من تحسين أدائها الأيرودينامي (Aerodynamic)، أو الرجوع للوضع الصحيح (The recovery) عند زوايا الهجوم العالية (الحرجة) في حال فقد توجيه أنظمة الدفع.أما الـStrakes فمثبت بالتوازي مع الجناح ما بين مؤخرة الطائرة والحافة الخلفية للجناح، بأن يمكن مقدمة الطائرة من النزول (nose down) عند زاوية هجوم عالية، وكذا للسيطرة على الانزلاق الجانبي (sideslip). هذه الأنظمة هي أنظمة مبرمجة للعمل بشكل تلقائي أو آلي، محققة التكامل المرجو منها عند عملها.بـدون ذيـل:في العام 1994 تم في ألمانيا إجراء اختبار خاص، وخاص جداً، وهو يتعلق باختبار الطائرة عند طيرانها بسرعات عالية (أسرع من الصوت) بدون ذيل (Quasi-Tailless Demonstration).وهذا عن طريق برنامج تم تضمينه لتحقيق الطيران بدون ذيل عند سرعة أكبر من سرعة الصوت، بتوجيه الدفع. هذا البرنامج تسمح بتطبيق كافة المتطلبات عند السرعات المنخفضة وزيادتها حتى 1.2 ماخ. هذا الاختبار مكن المصممين من دراسة الطائرة بأقل عوائق، وبالتالي تخفيض ما يمكن أن يعترض الرادارات من عوائق تشكف الطائرة، وكذا تخفيف وزن الطائرة.

ليست هناك تعليقات: